وافق مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، بالإجماع على استضافة المملكة للاجتماع السنوي في عام 2025م كمُستضيف رئيسي بمدينة الرياض، وجمهورية تركيا ممثلة في مجلس البحوث العلمية والتقنية كمُستضيف شريك، وذلك حسب الإجراء المُتبع بالمجلس.
الاجتماع الأول للمجلس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وتُعتبر تلك الاستضافة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ إنشاء المجلس في عام 2012، وهو ما يؤكد المكانة الرفيعة للمملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وجاء قرار الموافقة عقب تقديم الملف المشترك، والذي يحتوي على العناصر الرئيسية المنافسة والمتمثلة باقتراح مواضيع حديثة تتوافق مع الحراك العلمي العالمي ويتماشى مع التطلعات الطموحة في المملكة بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 المستقبلية في مجال البحث والتطوير والابتكار.
يُذكر أنه تمت مصادقة رؤساء مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعضاء بمجلس البحوث العالمي، بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة، ممثلة برئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، كرئيس لجنة مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس البحوث العالمي، وذلك خلال الاجتماع السنوي الحادي عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته مملكة هولندا في مدينة لاهاي.
وتمثل الاجتماعات السنوية للمجلس، واحدة من أكبر المنتديات العالمية لمجالس البحوث الأعضاء الداعمة للبحث العلمي على مستوى العالم، ويتم خلالها مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واعتماد بيانات المبادئ التي تعكس وجهات نظر مجالس البحوث الأعضاء بالمجلس، وكذلك المصادقة على التوصيات المتعلقة بأنشطة المتابعة التي يتم تنفيذها من قبل مجالس البحوث الأعضاء بمجلس البحوث العالمي.