تعد صناعة السبح من الحرف التراثية القديمة المتوارثة في عدة مناطق من المملكة، ومصدر رزق للحرفيين المتميزين في صناعتها، وقد تصل أسعارها إلى مئات الآلاف.
السبح ارتبطت بعادات دينية وتعبدية وأصبحت مقرونة بالأناقة والفخامة
وارتبطت السبح بعادات دينية وتعبدية وأصبحت مقرونة بالأناقة والفخامة وتعكس الذوق الرفيع لحاملها، وعلى ذلك تنوعت تصاميمها لتتناسب مع الأذواق كما صنعت من مواد متعددة كالحجر الطبيعي، والأخشاب، والمواد الصناعية.
وأكد حرفي يعمل في صناعة السبح منذ 14 عاماً، حيدر الدهنين، أن السبح أنواع وخامات كثيرة، ويستخدم في صناعتها العقيق والكهرمان، إضافة إلى الأخشاب وحتى عظام وقرون الحيوانات.
وأضاف في حديثه لـ"أخبار 24" أن الكهرمان هو أغلى أنواع الأحجار التي تصنع منها السبح ويجلب من ليتوانيا وروسيا ويتم تصنيعها محلياً، كما تستورد بعض المسابيح من الخارج ويضاف عليها بعض التعديلات.
ونوه بأن الجرام الواحد من حجر الكهرمان قد يصل إلى آلاف الريالات، فيما يصل سعر مسبحة الكهرمان إلى 300 ألف ريال، عازياً سبب ارتفاع سعره إلى ندرة هذا الحجر وزيادة أكسدته.