أكد أمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني أن الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة كانت استثنائية، مشيداً بالجهود المشتركة من جميع الجهات، حيث تم استنفار جميع الفرق في الأمانة والـ25 بلدية التابعة لها وتسخير الإمكانات كافة على مدار الساعة، مبيناً أن الأمانة قامت بتوفير أكثر من 600 معدة وآلية متنوعة، وما يقارب الـ1000 ميداني، و26 غرفة طوارئ، للعمل على معالجة الأضرار الناجمة من الأمطار بشكل عاجل .
أدت السيول إلى انهيار جزء من جسر وادي جازان
وأضاف أن الأمانة عملت خلال عامين على خفض النقاط الحرجة لتجمعات مياه الأمطار، من 624 نقطة إلى 376 نقطة، بينما يتم العمل حالياً على معالجتها جميعاً، داعياً الجميع إلى التعاون مع الأمانة والبلديات بالمنطقة من خلال تقديم البلاغات والملاحظات الخاصة بالأمطار والسيول .
ووقف الغزواني، خلال زيارته عددا من أحياء محافظة أبو عريش، على أضرار الأمطار والسيول بعد الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة. والتقى أهالي محافظة أبو عريش التي شهدت في الآونة الأخيرة عدداً من الحوادث التي خلفتها السيول والأمطار من انهيارات أسقف مبانٍ تجارية، وغرق بعض المنازل، ودخول السيول إليها، وتعطل بعض المركبات واحتجازها.
وكانت سيول وادي جازان أدت إلى انهيار جزء من جسر وادي جازان الرابط بين محافظتي أبو عريش وصبيا باتجاه بلدة رديس؛ ما تسبب في سقوط مركبتين نتج عنه حالة وفاة واحدة وعدد من الإصابات تم نقلهم من خلال الفرق الإسعافية لتلقي الرعاية اللازمة.
ولا يزال هطول الأمطار مستمرا على منطقة جازان ومحافظاتها لليوم الثالث على التوالي، فيما تواصل السيول جريانها باتجاه الغرب لتخترق المحافظات الوسطى وقراها باتجاه البحر.