دفعت الحرارة المرتفعة التي تشتهر بها أجواء بعض مناطق المملكة، محبي رياضة المشي، لممارسة رياضة المشي داخل المجمعات والمولات، ومن ثم الاستمتاع بالأجواء المكيفة ومشاهدة المجمعات والعروض التي تقدمها.
وحرصت "أخبار 24"، على استطلاع آراء عدد من ممارسي رياضة المشي داخل بعض المجمعات والمولات، إذ أكد أحدهم، ويدعى منصور "أبو بدر"، حرصه على ممارسة رياضة المشي داخل المول، كونه "مُكيّف الهواء".
وأوضح أنه اعتاد السير بجوار منزله، إلا أن الأجواء الحارة حالت دول استمرار ممارسته لرياضته المفضلة بالأماكن المفتوحة، مشيرًا إلى أنه يسير في المول التجاري من نصف ساعة إلى ساعة يوميًا.
واتفق أسامة المطيري، مع الرأي المشجع على ممارسة هذه الرياضة داخل المولات، إذ أكد أن المشي في المول من شأنه أن يقتل الوحدة، لا سيما وأنه يسمح للمُتريض بمشاهدة الناس والمحلات التجارية المختلفة.
التغلب على صعوبات المشي في الصيف من خلال ممارسة الرياضة فجرا
من جانبه، أكد مستشار الصحة العامة الدكتور صالح الأنصاري، أنه يمكن التغلب على صعوبات المشي في الصيف، من خلال ممارسة ذلك فجرا أو ليلا، أو المشي في الأسواق عندما تخلو نسبيًا من المتسوقين.
ولفت إلى أن ما يميز المشي الأسواق في الصيف يتمثل في الأجواء المُكيّفة، كما أنها تتيح لممارسي المشي الاستفادة من مرافق السوق، مثل الكراسي، والمصليات، ودورات المياه، والمقاهي، وغيرها، فضلًا عن وجود بعض الأماكن التي تقدم الطعام الصحي، بما يخدم في تحقيق مفهوم "المشي الصحي"، والذي يخدم فئة كبار السن على وجه الخصوص.
ونوه بأهمية بعض البرامج المشجعة لهذا النمط الصحي، والتي تتضمن محتوى وتدريبًا من خلال متخصصين، يهدف لتعزيز فكرة استثمار المشي في الأسواق مبكرا بعد الفجر، مؤكدًا أن بعض الأسواق تفتح أبوابها خصيصًا لمثل هذه المبادرات، بما يُمكن المستفيدين من التعرف على بعضهم البعض وتناقل التجارب الصحية.
