أكد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن التبرع بالأعضاء نعمة عظيمة، وأجازته الكثير من دور الإفتاء في العالم، وسيتبرع بأعضائه بعد الوفاة.
مع تقدم العلم أدرك الناس هذا النفع العظيم
وقال المطلق في رده على سؤال حول الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية ببرنامج "فتاوى"، إن التبرع بالأعضاء من الأحياء الآن قبله العالم كله، وخصوصا في الأعضاء مثل الكلى، والكثير من الناس تبرع وتمت النعمة وحصل الفرج واستعاد الإنسان المريض كامل صحته وعافيته.
وأضاف المطلق أن الكثير من العلماء كان يمنعون سابقاً من ذلك منعا شديداً، ولكن مع تقدم العلم أدرك الناس هذا النفع العظيم، مشيراً إلى أنه سجل بطاقة تبرع بأعضائه بعد الموت ويحث الناس على ذلك لما فيه من نعمة عظيمة.
وحول الرأي القائل بأن التبرع بالأعضاء مثلى، قال إن الأعضاء التي تؤخذ داخل البطن وما يرى منها شيء، مشيراً إلى أن الأعضاء إما أن نتركها يأكلها الدود بدفنها أو يستفاد منها وهذا وقف، متسائلاً كم من الناس ستجلب لهم العافية والصحة جراء التبرع.