برزت خلال السنوات الماضية، كوجه سعودي بارع، وباحثة متخصصة في الهندسة الكيميائية؛ تحمل في حقيبتها أكثر من 10 براءات اختراع في تقنية طب النانو، وفرضت غادة المطيري -وهي في العقد الرابع من عمرها- نفسها على المشهد العالمي، كعالمة سعودية، تسابقت على استقطابها كبريات مراكز الأبحاث العالمية.
غادة المطيري التي تعتبر "تقنية النانو"، هاجسها الوحيد، ترفض فكرة أن تكون رؤية المملكة 2030 خدمةً لأحد، معللةً ذلك بضرورة أن يكون السعوديون، هم مَن يقومون بخدمة هذه الرؤية العملاقة.
تقنية النانو ضمن أكبر الخدمات التي قُدمت للبشرية مؤخراً
وترى المطيري، أن وضع المرأة السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح أفضل بكثير مما مضى، وهذا جزء من الواقع الذي تعيشه المملكة، نظير الحالة الكبرى من التطوير والتحديث.
وعلى هامش منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، تحدثت المطيري لـ"أخبار24"، عن التقنية التي قامت باكتشافها، تقصد النانو، الذي ترى أنه ضمن أكبر الخدمات التي قدمت للبشرية مؤخراً، بالإضافة إلى "معدن الفوتون"، والذي يسهل دخول الأشعة إلى جسم الإنسان والخلايا بهدف القضاء على الأمراض دون الحاجة لتدخل جراحي وأضرار جانبية.
وتؤكد المطيري على ضرورة تسخير تلك التقنيات لخدمة البشرية وحياة الإنسان، ما ينعكس على صحته من جميع النواحي.
وفي مبادئ كلمات البروفيسور غادة المطيري "اجتهد.. ليس هناك مجال سهل"، وهو كما يبدو المبدأ الذي انبرت من خلاله لأن تصبح مثالاً للمرأة السعودية، التي تملك كثيرا من الشغف وحب العلم ومقومات الإبداع والتميز.