في ظل أجواء الصيف شديدة الحرارة في المملكة عموماً ومدينة الرياض خصوصًا، تبقى المكيفات الملطف الرئيسي لهذه الأجواء الملتهبة، لكن الناس يعانون من مشاكل أجهزة المكيفات وعدم كفاءتها في عملية التبريد، بينما يعزو أحد الفنيين الذين التقتهم "أخبار 24" الأمر إلى أن الفريون المتوفر حالياً في الأسواق لا يقدم برودة عالية، خاصةً في أوقات الحرارة المرتفعة.
الفريون الحالي لا تتجاوز قدرته على التبريد درجة حرارة (35 – 40)
وأوضح محمد صقلان، فني صيانة مكيفات لـ"أخبار 24"، أن الفريون السابق والمعروف بـ"22" والمصنّع غالبا في الهند، كان أكثر كفاءة من الفريون الحالي المعروف بـ"410" والذي يصنع غالباً في أمريكا والصين.
ويشير صقلان إلى أن أسعار الفريون الأمريكي تصل إلى 180 ريالا في محلات إصلاح المكيفات، وسعر الصيني 150 ريالا.
ويضيف صقلان أن الكثير من الناس يعتقدون أن المشكلة هي في المكيف أو الضاغط "الكمبروسر"، علما بأن المكيفات قد تكون جديدة، ولكنه يؤكد على أن نوعية الفريون المستخدم حاليا هي السبب والتي لا تتجاوز قدرتها على التبريد درجات حرارة (35 – 40) مئوية.
ويواجه سكان الرياض صعوبات متعلقة بكفاءة أجهزة التكييف في المنازل والمكاتب والسيارات، وذلك نظير ارتفاع درجات الحرارة، والتي تصل إلى 48 درجة مئوية خلال ساعات النهار.
وبيّن الفني، وهو منهمك في عمله بمحل لإصلاح المكيفات بالرياض، أنه وخلال 10 سنوات عمل في مجال صيانة المكيفات، يقوم بغسل المكيفات للكثير من الزبائن كل ستة أشهر، وهذا ما ينصح به المستهلكين مع تغير الأجواء وموجات الغبار التي تعصف بالعاصمة بين حين وآخر.