فتح مؤتمر حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل، الذي يقام في أبو ظبي، ذارعيه، للمختصين والخبراء، بحثاً عن فرصة للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والخبرات، وتعزيز أنظمة حماية الطفل في دول الخليج، خاصة بالكيانات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
ويركز المؤتمر على العمل بالإجراءات الأساسية لنظم حماية الطفل، وعلى تعزيز القوى البشرية في العمل الاجتماعي من جميع الجهات المعنية، ولا سيما الجهات الفاعلة الحكومية؛ لتحقيق آليات تنسيق أقوى لحماية الطفل.
يسلط الوفد السعودي الضوء على دور المملكة الريادي بحماية الطفل
ويسلط وفد المملكة المشارك في المؤتمر الضوء على دور المملكة الريادي في سنّ الأنظمة لحماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وما توفره أيضاً من بيئة آمنة وسليمة له تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته وحمايته نفسياً وبدنياً.
ويرأس وفد المملكة بالمؤتمر الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، ويضم نخبة من الخبراء والمختصين في مجال حقوق الطفل، وممثلين عن وزارات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، والداخلية، والصحة، إضافة إلى هيئة الصحة العامة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمان الأسري، وجمعية رعاية الطفولة وجمعية مودة للتنمية الأسرية.