close menu

"إنقاذ طفل" من هجوم "كلاب سائبة" بتبوك

يقال في المثل؛ إن الكثرة تغلب الشجاعة، هذا في غالب الأحوال وبعيداً عن تصنيف المقصود بالكثير والشجاع. وفي رواية بعيدة كل البعد؛ تؤكد دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد البريطانية، أن "الكلب" يصنف بالصديق "الأوفى" للإنسان، وهي الدراسة التي استندت إلى قصة ترويض الإنسان لهذا الحيوان، قبل 15 ألف عام، أي قبل قدوم البقر والماعز لوجه الدنيا.

تدخل شخص وأبعد الكلاب "السبعة" عن الطفل

لكن قصة أحد الأطفال في تبوك، بددت فكرة الوفاء تلك، بعد أن هاجم قطيع من الكلاب "الضالة" ذلك الطفل، إلا العناية الإلهية أنقذته، بعد أن تدخل أحد الأشخاص بإبعاد الكلاب "السبعة" عن الطفل، الذي عاش ربما لحظات عصيبة في حياته.

وبحسب ما يروي شاهد عيان تحدث لـ"أخبار24"، فإنه وخلال منتصف أحد الأيام، لم يتمالك الرجل "المنقذ نفسه" خلال رؤية الطفل في هذا المشهد، وانطلق من سيارته قاطعًا الطريق ليباغت سبعة كلاب؛ كانت تلاحقه، ولم يجد بُداً من الهرب، لينقذه ربما من قضمة أحدهم، ليتحول إلى بطلٍ قومي في عين ذلك الطفل المغلوب على أمره، لن ينساه طوال حياته، ومهما بلغ من العمر.

ويمضي شاهد العيان في روايته لـ"أخبار24"، ويشير إلى أن الحادثة التي شهدها أحد شوارع حي المروج - غرب تبوك -، قد تلفت الانتباه لعدم تدخل الجهات ذات العلاقة لمعالجة هذه الظاهرة – أي ظاهرة انتشار الكلاب السائبة – في الحي، الذي يشهد حركة عمرانية وتجارية، معتبراً أن ذلك الطفل كُتب له النجاة، أما القصة التالية، هل يمكن لصاحبها النجاة، أم أنه سيكون عرضةً لتلك الحيوانات المنفلتة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات