close menu

بأيادٍ سعودية على "الزناد".. "هيبة السلاح" تتزحزح

احتفى معرض الدفاع العالمي بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن
استضاف المعرض 8000 طالب وطالبة لتجسير فجوات القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية
استضاف المعرض 8000 طالب وطالبة لتجسير فجوات القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية

تزحزحت "هيبة السلاح" أمام المرأة السعودية، التي فرضت نفسها على الساحة، وكانت حاضرة بقوة في جميع المحافل، كمعرض الدفاع العالمي 2024 الذي احتضنته العاصمة الرياض خلال الأيام الفائتة؛ بينما تواصل المملكة دعمها، وتحقيق طموحاتها، لتكون شريكاً فاعلاً في نهضة البلاد.

المعرض نظم برنامج مواهب المُستقبل لتمكين القوى البشرية في الدفاع والأمن

وتمكنت المرأة السعودية مِن إبراز نفسها في مجالات عدة وتفوقت في ذلك، واستطاعت أن تخطو خطوات النجاح تحت ظل متغيرات المُجتمع بأكمله، وبرؤية 2030 استطاعت المرأة السعودية إبراز قدرتها ومواهبها، لتتمكن من الحصول على فرص مُناسبة لتبني مستقبلاً، وتسهم في تنمية المُجتمع في شتى مجالاته، الاقتصادية والاجتماعية و السياسية.

ويُوصف عام 2017 بـ"عام تمكين المرأة السعودية"، وعام 2018 استجدت بعض من القرارات منها قيادة المركبات، وقرار قانون التحرش، وقرار ممارسة الرياضة للفتيات بالمدارس؛ وتقلدت مناصب لم تتقلدها المرأة السعودية من قبل، وأظهرت نجاحها وإمكانيتها المُشرفة فيها.

وفي العاصمة الرياض، احتفى معرض الدفاع العالمي لعام 2024 بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن، من خلال تنظيم برنامج "مواهب المُستقبل"، لتمكين القوى البشرية في مجال صناعة الدفاع والأمن.

واستضاف المعرض أكثر من 8000 طالب وطالبة، وذلك تماشياً مع إستراتيجية رأس القوى البشرية للصناعات العسكرية لضمان تجسير فجوات القوى البشرية المطلوبة في قطاع الصناعات العسكرية واستدامته.

وساهم المعرض في استعراض خطط وزارة الداخلية، في تعزيز منظومة الأمن الداخلي، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية، وإمكاناتها في حفظ الأمن وحلولها المبتكرة؛ في تطوير المدن الآمنة وتأمين الحدود وإدارة الأزمات والكوارث، وتطوير العمل الميداني والمحافظة على البيئة، وأمن المنشآت الحيوية وإسهاماتها في توطين الصناعات العسكرية.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات