بإمكانيات بسيطة ومحدودة استطاع الشاب إبراهيم الحويطي، من مركز الديسة التابع لمنطقة تبوك، تحويل سعف نخيل مزرعته إلى أثاث منزلي، يبيعه إلى زبائن في تبوك ومناطق أخرى بالسعودية.
طالب الحويطي الجهات المختصة بدعم مشروعه
الحويطي قال لـ"أخبار 24" إنه عاطل عن العمل واستغل وقت فراغه بالتعلم من مواقع التواصل الاجتماعي كيفية صناعة الأثاث المنزلي من سعف النخل، خاصةً من مستخدمين في بعض الدول التي تصنّع هذا الأثاث وتصدره إلى دول الجوار.
وأضاف أنه استمر في التعلّم والتدرّب على صناعة الأثاث من سعف النخيل لمدة سنتين، معتبراً أن النتيجة جاءت مرضية له ولجميع الزبائن الذين تعاملوا معه.
وأوضح مواصلاً حديثه لـ"أخبار 24"، أنه استفاد من تجارب عديدة سبقته في هذا المجال، لاسيما من مصر والسودان وباكستان والصين، إذ إن لكل دولة اختصاص وطريقة معينة للاستفادة من النخلة، فقام هو بجمعها كلها في صناعته للأثاث.
وحول خطوات صناعة الأثاث من سعف النخل، بيّن الحويطي أنه يبدأ أولاً بتجريد النخيل من السعف، ثم التصحيح، فالتجفيف لعدة أيام، ومن ثم البدء بصناعة الكراسي والطاولات وغيرها من الأثاث المنزلي.
واختتم الحويطي تصريحه بمطالبة الجهات المختصة بدعم مشروعه، خصوصاً أن إمكانياته بسيطة للغاية ولديه رغبة في تطوير مشروعه لكي يستطيع تصدير صناعته إلى مناطق المملكة المختلفة وحتى خارج السعودية، مؤكدا أن لديه زبائن في جميع أنحاء المملكة وخارجها.