انطلقت فعاليات برنامج القيادات النسائية "بناء المهارات القيادية" الذي تنظمه أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية.
ويشارك في البرنامج الذي يستمر 15 أسبوعاً عدد من المرشحات من الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، والقطاع الخاص، ويستهدف تأهيل قيادات نسائية متمكنة تعمل على صناعة مبادرات تسهم في النمو والإنجاز العملي والمجتمعي بما يعزز رؤية السعودية 2030.
البرنامج يسعى إلى إعادة تأهيل القيادات النسائية
ويسعى إلى إعداد وتأهيل القيادات النسائية من خلال منهجية علمية تبدأ من تطبيق مقياس مختص في القيادة ثم التأهيل على المنهجيات العالمية للممارسات القيادية وتطبيق أفضل الأدوات عمليا لتمكينهن من تطبيق أساليب القيادة الحديثة، ويرتكز البرنامج على النموذج العالمي للممارسات الخمس للقيادة.
وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، أن رؤية السعودية 2030 عززت من دور المرأة القيادي بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال العديد من الأنشطة والمبادرات، وسارت بخطى ثابتة بقدرات مواطنيها من خلال تطوير منظومة التنمية البشرية وجعلها أكثر استدامة لمواكبة التغييرات المستقبلية، مشيراً إلى أن المركز أولى منذ تأسيسه اهتماماً كبيراً بالمرأة، حيث شاركت في جميع مشاريعه وبرامجه ولقاءاته بشكل متساو مع الرجل.