close menu

تجميد "الأجنة".. حلم "الأمومة"المتأخر

تحفظ الأجنة في أجهزة تكون مليئة بالنيتروجين المسال

 تلجأ بعض النساء لتجميد الأجنة لأسباب صحية تمنعها من إتمام الحمل، أو لأسباب اجتماعية؛ إذ يمنح فرصة للمرأة للحفاظ على خصوبتها والحصول على مزيد من السيطرة على مستقبلها الإنجابي.

التقنية جعلت عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري أكثر أماناً

وحول عملية تجميد البويضات قال الدكتور محمد مازن ملك استشاري طب النساء والولادة لـ"أخبار 24"، إن تقنية التجميد تعد أفضل تقنية في مجال الإخصاب المساعد (أطفال الأنابيب والحقن المجهري) خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف استشاري طب النساء والولادة بأن هذه التقنية رفعت نسب النجاح، وجعلت عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري أكثر أماناً، حيث تحفظ الأجنة في أجهزة تكون مليئة بالنيتروجين المسال في درجات حرارة دون الصفر.

ولفت خلال حديثه لـ"أخبار 24" إلى أن الجنين بعد أن يصل إلى اليوم الخامس داخل المختبر، يؤخذ منه عينات وتحفظ بتقنية التجميد لسنوات طويلة من دون تغيير في جودتها.

وحول تجميد البويضات غير المخصبة، أفاد بأن المرأة التي لم تصل إلى سن 34 عاماً ليست بحاجة إلى عمليات التجميد، لأنه مازال لديها فرصة للإنجاب، ومن سن 34 - 38 عاماً هي الفترة التي ينصح فيها بخوض عملية نجميد البويضات، أما التي بلغت سن 38 - 40 عاماً لا ينصح لها خوض التجربة، بسبب أن جودة البويضات تصبح أقل.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات