وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهيئة الربط الكهربائي الخليجي، مذكرة تفاهم لتطوير التعاون الأكاديمي والبحثي والاستشاري، في مجالي الأبحاث العلمية والدراسات، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والعلمية والفنية المتاحة لدى الطرفين وتطويرها.
وتستهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع خالد السالم، والرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد الإبراهيم، وذلك بمقر الهيئة الملكية بالرياض، تشجيع تبادل الزيارات البحثية، والتدريبية، والتطويرية، والعلمية، والثقافية وتقديم الاستشارات الفنية.
ويتعاون الجانبان، بموجب الاتفاقية، في مجال دراسات الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لتحقيق الرؤى والأهداف لدى الطرفين، والبحث والتطوير في مجال تقنيات التحول في الطاقة وتقنيات رفع كفاءة الموارد.
مشاركة الخبرات والتجارب في مجال إدارة المستثمرين
كما تنص على مشاركة الخبرات والتجارب في مجال إدارة المستثمرين وأفضل ممارسات التواصل المؤسسي وإدارة السمعة والتسويق، ما قد يؤدي لصياغة مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأشاد "السالم" بالدور الذي تقوم به هيئة الربط الكهربائي الخليجي في تعزيز واستمرارية أمن الطاقة لدول مجلس التعاون، ومواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة، وتخفيض احتياطيات التوليد في الدول الأعضاء، وتوفير أسس تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بين الدول الأعضاء بما يخدم النواحي الاقتصادية ويدعم موثوقية الإمداد الكهربائي، والتعامل مع الأزمات الطارئة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي لتطوير العمل المشترك بين الهيئتين، وذلك من أجل التنمية البشرية ورفع الكفاءة، والمساهمة في رفع مستويات الجودة الوظيفية وتأهيل الكوادر.