كشفت جمعية الوداد الخيرية بالرياض – وهي أول جمعية متخصصة في رعاية الأيتام وفاقدي رعاية الوالدين بالمملكة -؛ عن توجهها لإطلاق منهج عملي وتدريبي؛ يُعنى بالاهتمام بالطفل.
المنهج سيتركز على عدد من الدورات التدريبية التي تؤهل الأسر المحتضنة للأطفال
وأكد الرئيس التنفيذي بالنيابة، عزام الغامدي لـ"أخبار 24"؛ أن المنهج المزمع إطلاقه، سيتركز على عدد من الدورات التدريبية، التي تؤهل الأسر المحتضنة للأطفال؛ في فئة عمرية محددة (من يوم حتى 18 سنة)؛ وذلك كوسيلة لخلق آلية وتأطير لأسلوب التعامل مع هذه الفئة.
وتهتم الجمعية، بإيواء أعداد من فاقدي الأبوين؛ تحت إشراف من متخصصين في هذا الجانب، وتعمل على احتضانهم ومتابعتهم بصورة دائمة وفاعلة، بعد إسناد العديد منهم لما يعرف بـ"الأسر المحتضنة".
وتؤطر الجمعية آلية تواصل خاصة؛ ما بين منسوبيها، وتلك الأسر؛ وذلك للاطمئنان على الأطفال؛ للتأكد من أنه يعيش حياةً سليمة؛ وفق المعايير التي حددتها الجمعية.
وتضع جمعية الوداد "رؤية 2030" نصب عينها، كواحدة من المنظمات غير الربحية؛ بهدف تعظيم أثر خدمة الصالح العام؛ للخروج بمجتمع حيوي.
وتعمل في إطار اتفاقية أبرمت مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كجهة مسؤولة عن فاقدي الرعاية "الوالدية" بالمملكة، من حيث استلامهم وتوفير الرعاية المؤقتة لهم، وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية؛ وفق شروط معينة تؤهلهم لذلك.
وتحرص على تحقيق كفاءة الأسرة المُحتضنة للطفل اليتيم، وتعمل على ضمان الاستقرار النفسي والتربوي، وليكون جزءاً من الأسرة التي يرتبط بها شرعياً من خلال الرضاعة الطبيعية، ويصبح عضواً فاعلاً في مجتمعه؛ ويسهم في أداء أدواره وواجباته بشكل طبيعي.