بحث الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية برئاسة أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، خارطة طريق إنشاء وتفعيل المحمية عبر عقد ورشة عمل شارك فيها أكثر من ثلاثين جهة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لاستعراض خطة تأسيس المحمية الملكية وأدوار الجهات ذات العلاقة.
وثمّن الأمير تركي بن طلال في مستهل الاجتماع الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للمحميات الملكية، بما يتوافق مع مستهدفات محور الأرض في استراتيجية تطوير منطقة عسير.
استعراض الخصائص الرئيسية للأرض المحميّة التي تتميز بتنوعها الطبوغرافي
واستعرض الخصائص الرئيسية للأرض المحميّة التي تتميز بتنوعها الطبوغرافي والجيوغرافي مما يضفي لها تميزاً بيئياً فريداً وساحراً، مما يؤكّد على أهمية المحافظة على تلك الثروات والمواقع الطبيعية، ولضمان استدامة البيئة الطبيعيّة والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، وتنشيط السياحة البيئية التي تدعمها المنطقة بإطلاق أحد أهم مشاريعها المتمثل في هوية عسير السياحية "عسير تهوّل" كأول هوية سياحية مناطقية بالمملكة.
يشار إلى أن مجلس الإدارة ضم في عضويته كلاً من "الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، والأمير سلطان بن تركي بن محمد، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، والدكتور محمد بن علي قربان، والدكتور بيتر جودمان من جنوب أفريقيا، وإبراهيم بن حمد الراشد، ومقرن بن محمد الشعلان".
وتأسست المحمية بموجب الأمر السامي الكريم بتاريخ 17/12/1444، وتعد من أكبر المحميات الملكية التي تحتضنها المملكة وتهدف إلى حماية الممكنات البيئية والطبيعية والمحافظة عليها وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها بما يعزز سبل إنمائها وتنشيط السياحة البيئية.