قال خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، إن التعليم مهنة جليلة تقلدها الأنبياء وورثها العلماء وقام بها الأخيار والصلحاء فطوبى لمن عرف حقها وبذل الوسع في إتقانها.
وخاطب الشيخ الدوسري المعلمين والمعلمات، قائلا: "التعليم رسالة وأنتم حملتها وعليكم بعد الله تعقد الآمال وتحط عندكم الرحال فبين أيديكم عقول الناشئة فأغنوهم بالعلوم النافعة وأقنوهم بالوصايا الجامعة وابذلوا قصارى جهدكم في تربيتهم على الأخلاق الفاضلة والآداب الزاكية والمكارم السامية".
وأضاف، في خطبة الجمعة، أن على المعلمين أن يغرسوا في القلوب الولاء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم السمع والطاعة لولاة الأمر والحرص على تعزيز الانتماء للوطن والمحافظة على ثقافته ومقدراته والسعي لتحقيق رؤيته وتطلعاته.
وبيّن أن المؤسسات التعليمية أُنشئت لتكون منارات للهدى وأبوابا للخير ونماء للعلم وزكاء للنفس وتأسيسا للفضيلة فعلينا أن نستشعر هذه المسؤولية العظيمة وأن تتحد جهودنا لتحقيق تلك الأهداف السامية والغايات النبيلة وأن يكون مدار أعمالنا على الإخلاص فما كان لله يدوم ويتصل وما كان لغيره ينقطع ويضمحل.