كشفت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، عن انطلاق النسخة الثانية من الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال المالي "خلك حريص"؛ بتعاون جميع البنوك السعودية وعدة جهات رسمية في المملكة.
تهدف إلى توعية الجمهور بالطرق السليمة والآمنة في التعاملات المالية
وتهدف الحملة إلى توعية الجمهور بالطرق السليمة والآمنة في التعاملات المالية الإلكترونية، وحثهم على حماية البيانات الشخصية والمالية، وجاءت النسخة الثانية بعد تحقيق نتائج وصول عالية، وتفاعل أكثر من 15 مليون شخص على مستوى المملكة في العام الماضي.
وأضيئت مباني وأبراج البنوك وعدد من الجهات باللون الأحمر في مدينتي الرياض والدمام؛ وذلك للإعلان عن انطلاق الحملة للجمهور، ومشاركة عدد من الجهات، باعتبارها جزءًا من هذه الحملة، في رفع الوعي بالاحتيال المالي، وجذب الانتباه إلى بدء هذه المبادرة الوطنية الهامة.
وترمي الحملة للتوعية بطرق الاحتيال المالي، وتمكين الأفراد بالمعرفة اللازمة وتسليط الضوء، على الطرق الجديدة والمنتشرة مؤخراً للاحتيال المالي؛ وفق ما رصدته الجهات ذات العلاقة.
وأكدت لجنة البنوك بأن استراتيجية التواصل في حملة "خلك حريص" من شأنها تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في المهمة التوعوية، من خلال تفاعلهم مع مخرجات الحملة، والمساهمة في نشر النصائح التوعوية، حول طرق تجنب الاحتيال المالي عبر مختلف القنوات.
اهتمام خاص بتوعية كبار السن ورفع وعيهم بمخاطر الاحتيال المالي
ووضعت مخرجات الحملة نصب عينها، استهداف عدة فئات معينة من أفراد المجتمع، حيث أعطت اللجنة اهتمامًا خاصًا بتوعية كبار السن، ورفع وعيهم بمخاطر الاحتيال المالي؛ إذ تعتبر فئة كبار السن مستهدفة لعمليات الاحتيال مؤخراً، فيما تأخذ الحملة بعين الاعتبار، أهمية تشجيع أفراد المجتمع بضرورة مساعدة كبار السن في حماية أنفسهم من الاحتيال، وتوضيح الطرق الفعالة للتعامل مع تلك المحاولات.
وتأتي هذه الحملة في ظل التحول الرقمي الناجح الذي تشهده المملكة، وتحقيقًا لرؤية 2030 لتطوير التقنيات المالية وتسهيلها؛ لتشمل جميع فئات المجتمع، وتأكيدًا على التزام البنوك السعودية بتوفير خدمات مصرفية آمنة وموثوقة للمواطنين والمقيمين في المملكة.