أقام مشروع "سلام للتواصل الحضاري"، حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، والتي بلغ عددها 70 شاباً وفتاة، وذلك بحضور نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، وعدد من المسؤولين.
البرنامج ينمي القدرات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسيّة في التواصل العالمي
وأوضح نائب وزير الخارجية وليد الخريجي في كلمة بالحفل الذي أقيم برعاية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ جاء منسجماً مع معطيات العصرِ الحاليّ الذي أصبحت فيه الحاجة ملحّةً إلى نشر ثقافة التواصل الحضاري والحوار والتعايش على الساحتين الإقليمية والدولية، للتأسيس لمجتمع عالميّ قادر على تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، من خلال الاستثمار الفاعل في طاقات الشباب من الجنسين، المؤهل والقادر على التفاعل والمشاركة في المنتديات واللقاءات الدولية والتواصل مع المنظمات العالمية بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، ودورها في تكريس قيم السلام والتواصل بين الثقافات والحضارات.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد السيّد، أن مشروع سلام للتواصل الحضاري وبرامجه المتنوعة تدعم رؤية وطننا الطموح 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في مساندة الجهود القائمة على تحسين الصورة الذهنية للمملكة والتواصل الحضاري، من خلال تنمية القدرات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسيّة في التواصل العالمي، وإعداد الدراسات، ورصد وتحليل ما كُتب ويُكتب عن المملكة في مراكز الأبحاث والمواقع الإعلامية، والمؤسسات الدولية، وقياس المؤشرات الإيجابية والسلبية ذات العلاقة بالصورة الذهنية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ انطلق في عام 2018م، وحقّق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرّج البرنامج في نسخه الستّ (363) شاباً وفتاة، تمت تهيئتهم للمشاركةِ في الفعاليات والمناسبات الدولية، والتواصل العالمي مع ذوي الثقافات المتنوّعة، مستفيدين من المعرفة والخبرات التي اكتسبوها في المجالات التي يقدّمها البرنامج ومن أهمها: رؤية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.