رفرف العلم السعودي في سماء مدينة ليون الفرنسية، احتفالاً بعضوية المملكة في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
انضمام المملكة يجسد دعم القيادة لتطوير الرعاية الصحية
جاء ذلك خلال احتفالية رسمية أقامتها الوكالة بعد انضمام المملكة كعضو جديد، بحضور السفير السعودي لدى فرنسا المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى اليونسكو فهد الرويلي، وعدد من كبار المسؤولين والمتخصصين.
وبهذه المناسبة، أكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي، أن انضمام المملكة إلى عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية يعكس دورها كدولة قيادية عالمية رائدة في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، واحتواء انتشار السرطان ومضاعفاته بمنهجية علمية رصينة.
وأشار إلى أن التعامل مع مرض السرطان يحظى باهتمام بالغ من حكومة المملكة في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية، مؤكدًا أن الانضمام للوكالة الدولية لبحوث السرطان سيكون له أثر إيجابي على تطوير برامج شاملة على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز القدرة البحثية في مجال السرطان وتلبية احتياجات مكافحته، وتسجيل حالات السرطان، والكشف المبكر والفحص، والبحوث، وبناء القدرات، وتقييم برامج مكافحة السرطان.
من جانبه، أكد وزير الصحة فهد الجلاجل، أن انضمام المملكة للوكالة الدولية لأبحاث السرطان؛ يأتي تجسيداً للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بتطوير الرعاية الصحية المقدمة في هذا المجال، وتعزيز قدرات مجابهة مرض السرطان على المستويات الوقائية والعلاجية والبحثية.
وتضم الوكالة، الذي تتبع منظمة الصحة العالمية، 28 دولة، وتتخذ من ليون الفرنسية مقرًا لها، وتعمل الوكالة الدولية على أبحاث تتعلق بتحديد مسببات السرطان والتدابير الوقائية ضده، وتجميع بيانات الإصابة والتعافي على مستوى العالم.
