أطلقت شركة القدية للاستثمار، مكتباً تنفيذياً تحت اسم "روح اللعب"، لتسويق وإدارة الوجهات؛ وهو ما يمثّل أولى مبادرات الشركة القائمة على بناء شراكات مميزة مع الشركات والمستثمرين والمهنيين التجاريين.
الترويج للقدية وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية
ويركز المكتب على الترويج لمدينة القدية وإدارتها وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية تقدم لزوارها تجارب متكاملة للعيش والعمل والاستثمار، كما سيعمل على بناء علاقات استباقية مع رواد قطاع السفر، بما يضمن إطلاع الشركاء على آخر المستجدات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة لبناء مستقبل واعد لمدينة القدية.
ومع وجود مرافق ومعالم مميزة، منها مدن ترفيهية وملاعب ومراكز للفنون الأدائية، تركز "روح اللعب" على تطوير مدينة ووجهة متكاملة لجميع زوارها. ويعد هذا الإطلاق خطوة مهمة، حيث يجري العمل على بناء أسس للتعاون والتفاعل مع السوق والاستجابة للاحتياجات القطاعية بفترة مناسبة، تتناسب مع سلسلة من الإعلانات وإطلاق المرافق الجديدة والأنشطة الأخرى المرتقبة خلال الأشهر والسنوات القادمة.
وكجزء رئيسي من هذا المشروع الديناميكي، تشجع "روح اللعب" على التواصل مع المهنيين في قطاع السفر واستكشاف فرص الشراكة والاستفادة منها كمركز للمعلومات والتعاون والنمو المشترك.
وتشير أبحاث حديثة، أجرتها شركة "سكفت" بتكليف من مدينة القدية، إلى مدى الزخم المتزايد على السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية، ففي استطلاع أجري مؤخراً، قال أكثر من 70% من المسافرين إن المشاركة في التجارب الترفيهية والرياضية والثقافية أثناء سفرهم خلال السنوات الخمس الماضية كانت مهمة بالنسبة لهم.
التزام الشركة بتطوير وجهة عالمية وفريدة
ورأى المشاركون في الاستطلاع أنه من المرجح أن تكون مثل هذه الأنشطة عاملاً أساسياً مؤثراً ضمن مخططات سفرهم المقبلة، فيما قال 81% من المسافرين إنهم يخططون لرحلاتهم المستقبلية لحضور عرض موسيقي أو مهرجان، و76% يخططون للسفر لحضور حدث رياضي معين أو بطولة.
وأكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، أن الإطلاق يؤكد التزام الشركة بتطوير وجهة عالمية وفريدة، متوقعًا أن ترحب مدينة القدية بملايين الزوار سنوياً وأن تستوعب أكثر من نصف مليون ساكن، وتسهم في توفير مئات الآلاف من فرص العمل والمسارات لمجموعة من المهن الجديدة .
من جانبه، أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي "روح اللعب" روس مكولي، أن المكتب سيعمل على ترسيخ مكانة مدينة القدية كوجهة تقدم للسياح فرصة للاستكشاف والتفاعل والنمو مع الآخرين، عبر خوض تجارب غامرة وتفاعلية ومليئة بالمغامرات، مشيرًا إلى أن قطاع السفر يشهد تحولًا غير مسبوق، مدفوعًا برغبة المسافر للبحث عن تجارب جديدة ذات مغزى أعمق، خاصة في فئات العطلات النشطة أو الفعاليات الجماهرية المباشرة.
وأشار إلى أن هناك تطورًا سريعًا لهذا القطاع حول العالم، حيث يقوم المسافرون بحجز تذاكر السفر لحضور الحفلات الموسيقية والمسابقات الرياضية والمهرجانات، مؤكدًا أن الشركة تعمل على إنشاء وجهة تتمتع بالأسس اللازمة للارتقاء بتجربة الزوار إلى مستوى جديد وبطريقة جديدة.
ويمثل المكتب علامة فارقة ضمن جهود القدية والتزامها المستمر بالتفاعل مع الشركاء التجاريين في أنحاء العالم كافة، خاصة وأنها تعد أول مدينة في العالم مصممة خصيصاً للعب، وتقع في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة فقط من الرياض، وجرى تطوير القدية لدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، بالجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة، إذ تضم مدينة القدية مدناً ترفيهية مخصصة للعائلات وملاعب رياضية وأماكن ثقافية وستقدّم العديد من الأنشطة الخارجية والمغامرات الاستثنائية.