اكتملت اليوم (السبت) مغادرة جميع ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول ﷺ وصاحبيه، بعد أن أدوا مناسك الحج.
وأثنى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على ما ظلت تقدمه القيادة من دعم وتمكين لعدد كبير من المسلمين بالعالم من أداء الحج، ومتابعة ما يقدم للضيوف من خدمات وبرامج.
تقديم برامج متنوعة لضيوف خادم الحرمين بالمدينة المنورة
وأبان أنه سيتم تقديم برامج متنوعة لضيوف خادم الحرمين بالمدينة المنورة، وسيزورون عدداً من المعالم التاريخية والحضارية، وسيتشرفون بالسلام على النبي الكريم الرسول ﷺ وصاحبيه.
من جانبهم، أعرب الضيوف عن سعادتهم بما منَّ الله عليهم من أداء مناسك الحج، مبدين شكرهم لخادم الحرمين وولي العهد على كرم الضيافة وعلى ما قدم لهم من خدمات أسهمت في أداء مناسك الحج.
ويستضيف البرنامج هذا العام 4951 حاجاً وحاجة من 92 دولة، ويشمل 1300 حاج من ضيوف البرنامج العام، إضافة إلى 1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين من فلسطين، و1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين السعوديين، و1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين اليمنيين المشاركين بعاصفة الحزم، إضافة إلى 280 حاجاً من سوريا، و150 حاجاً من اليمن، إضافة إلى 91 حاجاً آخرين.
وكانت أولى رحلات حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، قد وصلت إلى المدينة المنورة، اليوم (السبت)، بعد أداء مناسك الحج.
وسيستمر وصول ضيوف البرنامج إلى المدينة المنورة خلال الأسبوع الجاري براً عبر الحافلات؛ وذلك للصلاة في المسجد النبوي، والسلام على قبر الرسول ﷺ وصاحبيه، قبل المغادرة إلى بلدانهم بيسر وأمان.
قدم الحجاج ضيوف البرنامج من 92 دولة
وتأتي زيارة ضيوف البرنامج للمدينة، من خلال خطط أعدتها لجان البرنامج للتفويج والتسكين، وغيرها من الخدمات المقدمة لهم بطاقم متكامل.
وقدم الحجاج المستضافون الشكر والثناء لطاقم البرنامج كافة، داعين المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء، وأن يديمهما لخدمة الإسلام والمسلمين.
ويستضيف البرنامج هذا العام 4951 حاجاً وحاجة من 92 دولة، يشمل 1300 حاج من ضيوف البرنامج العام، إضافة إلى 1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين من فلسطين، و1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين السعوديين، و1000 حاج من أسر الشهداء والمصابين اليمنيين المشاركين بعاصفة الحزم، إضافة 280 حاجاً من سوريا، و150 حاجاً من اليمن، إضافة إلى 91 حاجاً آخرين.