حمل عدد من أعضاء مجلس الشورى، على عاتقهم، اقتراح إجراء تعديل على نظام المرور السعودي، وإضافة مخالفة ما أسموه بـ"غضب الطريق"، إلى قوائم المخالفات المرورية.
مساواة عقوبة "غضب الطريق" بعقوبة "ممارسة التفحيط"
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تضمن الاقتراح، مساواة مخالفة "غضب الطريق"، بعقوبة أو مخالفة "ممارسة التفحيط"، والتي تبلغ قيمة غرامتها المالية 20 ألف ريال.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور تركي العواد، أحد مقترحي التعديل، في اتصال هاتفي مع "أخبار24"، أن التعديل المقترح، من المفترض أن يكون على المادة الخاصة بالتعريفات الخاصة بالنظام، بحيث تشمل التعريفات إضافة هذه المخالفة.
واعتبر العواد أن مساواة عقوبة "غضب الطريق" بعقوبة "ممارسة التفحيط"، يهدف للتقليل من هذه الحالة، التي بدأت بالتفاقم بشكل واضح وملموس.
التفحيط مخالفة قانونية يُعاقَبُ عليها بالتّغريم وحجز المركبة
و تُعدُّ مخالفة التفحيط في المملكة، مخالفةً قانونيةً يُعاقَبُ عليها بالتّغريم وحجز المركبة؛ إذ إنه في المرة الأولى للمخالفة، يتم حجز المركبة لمدة خمسة عشر يومًا، مع فرض غرامة مالية تبلغ 20 ألف ريال، ويحال مرتكب المخالفة للمحكمة المختصة.
وفي حال تكرار "ممارسة التفحيط، يتم حجز المركبة لمدة شهر، وغرامة مالية مقدارها 40 ألف ريال، ومن ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.
وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة، يتم حجز المركبة ودفع غرامة مالية تصل إلى 60 ألف ريال؛ ومن ثم تتم إحالة المفحط للمحكمة المختصة، لدراسة مصادرة المركبة؛ أو تغريمه، أو دفع قيمة المثل للمركبة المؤجرة أو المسروقة أو سجنه.