ركزت القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية التي انطلقت بمشاركة أكثر من 35 دولة في الرياض على تعزيز العمل والتعاون لتطوير المدن وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك برعاية أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عياف، وبحضور عدد من المسؤولين المحليين والدوليين.
وشهدت القمة عقد جلسات وورش عمل، لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة، واستعراض قصص النجاح، إضافةً إلى توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات مع كبرى الجهات المحلية والدولية.
مستهدفاتها تصب بشكل مباشر في تطوير المدن وتنميتها
وأكد بن عياف أن المملكة تملك منظومة عمل متكاملة تقوم على خدمة المدن وسكانها، وتعمل على نهضتها وتطورها وفق تطلعات القيادة الرشيدة، مشدداً على أن المملكة يوجد بها منظومة عمل متكاملة تقوم على خدمة المدن وسكانها وتعمل على نهضتها وتطورها، والعمل على المدن قائم على قدم وساق وتحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات فيها من أهم عناصر رؤية المملكة الطموحة، ويوجد عدد من برامج الرؤية ومبادراتها ومستهدفاتها تصب بشكل مباشر في تطوير المدن وتنميتها.
وأشار إلى أن تطوير وتنمية البنية التحتية للمدينة، يعد الجهاز العصبي المسهم بشكل مباشر في نموها وتنميتها فكل المشاريع العملاقة والمبادرات الجبارة شرط نجاحها هو توفر البنية التحتية المناسبة في المدينة لخدمتها وتفعيلها، مؤكداً أن قطاع البنية التحتية يحظى بدعم غير مسبوق من القيادة، وتخوض تحديات المرحلة المقبلة بهمة عالية وطموحات مرتفعة لتحويل الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة.
ويأتي هذا الحدث الدولي في إطار جهود مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض بوصفه الجهة المختصة بأعمال مشاريع البنية التحتية في المنطقة، الذي يهدف إلى الارتقاء بأعمال المشاريع بالشراكة مع شركاء النجاح، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتحسين المشهد الحضري؛ لبنية تحتية مستدامة.
