كشف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، لأول مرة، عن عدد من المقتنيات النادرة، التي تحتوي على قصص عريقة وحكايات تاريخية مثيرة، خلال مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب.
الكشف عن أول كسوة تم استخدامها في المسجد الحرام
واجتذبت تلك المقتنيات النادرة، العديد من زوار المعرض، الذين حرصوا على التمعن في ما تحتويه من حكايا تاريخية، تحكي قصصاً ربما يتم الكشف عنها لأول مرة.
وفقًا لتصريحات ايمن فقيهي، ممثل إدارة التواصل بالمجمع، فإن العرض شمل الكشف عن أول كسوة تم استخدامها في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وكذلك عرض للمصحف الشريف في 30 صفحة، بالإضافة إلى ذلك، تم عرض آثار تاريخية تعود لآلاف السنين، مثل أول إنارة تم وضعها في المسجد النبوي.
وأكد فقيهي لـ"أخبار 24"، أن هناك إقبالًا واسعًا من قبل زوار المعرض للاطلاع على تفاصيل هذه المقتنيات والآثار التاريخية المعروضة، وهذا ما يعكس الاهتمام الكبير لدى الجمهور في فهم واستكشاف التراث الثقافي والتاريخي للمملكة.
ويعد مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، من أبرز المؤسسات الثقافية في المملكة العربية السعودية، حيث يحتضن مجموعة قيمة من الكتب والمخطوطات والمقتنيات التاريخية التي تعكس تراث وثقافة المملكة.
وتُعتبر مشاركة المجمع في معرض الرياض الدولي للكتاب، فرصة للجمهور للاستمتاع بمشاهدة واستكشاف هذه المقتنيات والآثار التاريخية النادرة، وتعزيزاً في ذات الوقت لأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمملكة.