توعدت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المخالفين للضوابط والاشتراطات البيئية داخل نطاق المحمية بتطبيق العقوبات والجزاءات المنصوص عليها في نظام البيئة، وذلك تزامناً مع الكشف عن الضوابط الجديدة لحماية البيئة وتنميتها.
وجاء في قائمة الاشتراطات، منع أنشطة التخييم بجميع أشكالها وأنواعها داخل حدود المحمية، مع السماح بالمبيت بفراش البر أو النوم داخل السيارة شريطة عدم خلق مسارات جديدة أو التعرض للغطاء النباتي أو تجريف التربة، وضرورة المحافظة على المكان نظيفاً.
يمنع التنقل داخل المحمية برفقة الطيور الجارحة
كما يسمح باستخدام المظلات غير المثبتة في الأرض بالحفر أو ما شابه ذلك، ويمنع التنقل داخل المحمية برفقة الطيور الجارحة حفاظاً على البيئة والحياة الفطرية والتوازن البيئي، كما أنَّه من المتاح للزوار دخول المحمية بواسطة السيارات والدراجات النارية والهوائية في الممرات والطرق المعبدة، دون خلق مساراتٍ جديدة، أو التعرض للغطاء النباتي، أو تجريف التربة، أو التنقل بها لغرض التخييم.
فيما يمنع دخول الكرفانات المقطورة وغير المقطورة إلى المحمية حيث يسمح فقط بوجودها على حدودها، ويمنع عبور الإبل داخل المحمية، حيث تم تحديد مسار لها يبدأ من مركز أم رقيبة وحتى مركز حفر العتش، ومعبرين شمال شرق و شمال غرب المحمية، مع مراعاة أخذ التصاريح اللازمة، كما تمنع أنشطة الصيد والرعي والاحتطاب وإشعال النار على الأرض مباشرةً.
يشار إلى أن محمية الملك عبد العزيز الملكية، تقع شمال شرق مدينة الرياض على مساحة تزيد على 28 ألف كيلومتر مربع، يحدها شمالاً القيصومة وشرقاً رماح وغرباً الأرطاوية فيما يحدها جنوباً ملهم، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN.