ربطت مدربة حوار، بين دور المعلم في تعزيز منظومة القيم لدى النشء، وتشكيل شخصية الطالب، وأكدت تأثر الطالب بصفات المعلم الشخصية، أكثر من طريقة تدريسه، فيلتفت الطالب لأسلوب المعلم وثقافته ولصدقه وصراحته، وأمانته، ولغته في طريقة الشرح وحتى مظهره الخارجي.
إذا وجد الطالب كل هذه الصفات في معلمه، فسيتخذه قدوة
واعتبرت مدربة أكاديمية الحوار للتدريب جيهان الطويرقي، أنه إذا وجد الطالب كل هذه الصفات في معلمه، فسيتخذه قدوة له مما يسهل على المعلم تأدية رسالته في تعليم الطالب، وغرس المبادئ والقيم السامية في نفوس الطلاب.
وأكدت الطويرقي خلال ندوة بعنوان "دور المعلم في تحقيق رؤية 2030"، التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على الدور البارز الذي يقدمه المعلم في بناء جيل يتحمل المسؤولية، ويتخذ القرار مستقبلاً، وعدت المعلم قدوة لطلابه بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، ويجب أن يبرز ذلك من خلال الاهتمام به وتطوير قدراته والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسُبل.
وسلطت الطويرقي الضوء، على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في العملية التعليمية والتربوية، باعتباره المحور الأساسي والرئيسي الذي يؤثر بشكل مباشر على أجيال المجتمع، فالمعلم والمجتمع عنصران مترابطان، نظراً لتأثيره بشكل كبير على تطور المجتمع والإسهام في تحقيق نهضته.