تتجه أنظار صناع الإعلام إلى المملكة في الثلث الأخير من فبراير الجاري، عندما تستضيف الرياض المنتدى السعودي للإعلام، لا سيما أنه يشهد حضورًا كبيرًا من العديد من الشخصيات الإعلامية المرموقة.
يشهد المنتدى 50 جلسة وورشة عمل
وتحت شعار "من قلب الرياض إلى العالم أجمع"، يشهد المنتدى في نسخته الثالثة، أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، يحضرها أكثر من ألف إعلامي وخبير، بالإضافة إلى أكثر من 8 آلاف شخص سجلوا حضورهم في المنتدى حتى الآن.
ويستذكر المنتدى أيضًا الدور الكبير للإعلامي الراحل عبدالرحمن الشبيلي، أول سعودي يحمل الدكتوراه في الإعلام، وأحد كبار المساهمين في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض، وشغل عددًا من المناصب القيادية، بينها مدير عام التلفزيون السعودي، ووكيل وزارة التعليم العالي، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعضو بالمجلس الأعلى للإعلام، وعضو بمجلس الشورى.
ويحضر المنتدى السعودي للإعلام عدد كبير من الخبراء والإعلاميين وصناع الإعلام، بينهم رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، متحدثًا في جلسة بعنوان "فن صناعة الترفيه في المملكة".
كما يشارك رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC وليد الإبراهيم، الذي يشارك كمتحدث في جلسة بعنوان "وسائل الإعلام 2030 المتغيرات، الابتكارات والطريق نحو المستقبل"، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة الماركا الإسبانية خوسيه فيرنانديز، والذي يحل ضيفًا على المنتدى.
المحفل يعكس مكانة الرياض التي تجمع الإعلاميين والمختصين تحت سقف واحد
ويرى الإعلاميون أن المنتدى سيمثل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات، وأن المحفل يعكس مكانة الرياض التي تجمع الإعلاميين والمختصين تحت سقف واحد، كما رأى الإعلامي عبدالله الحنيان أن المنتدى يمثل فرصة واعدة لاستكشاف التحول الكبير لقطاع الإعلام في المملكة.
فيما تعتقد أستاذة الإعلام الدولي والسياسي، وعد عارف، أن أهمية المنتدى ترجع في المقام الرئيسي إلى موضوعاته، ومنها التحديات التي تواجه الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وهو ما أكدته الكاتبة تغريد الطاسان، التي رأت أن المنتدى يعد من أبرز الفعاليات التي تسهم في تطوير صناعة الإعلام، واكتشاف أحدث تقنياته.