دشّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء)، مشروعي تطوير منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة بجسر الملك فهد، مؤكداً اهتمام القيادة بالمشاريع التنموية، ومنها تطوير المنافذ بشكل عام وجسر الملك فهد بشكل خاص؛ كونه يعد من أهم المنافذ في المملكة.
رفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى 2500 مركبة في الساعة
ونوه أمير الشرقية بما يقدم حالياً من خدمات نوعية للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد، وجودة تجربة المسافر وتقليص وقت الانتظار في المواسم، لاسيما وأنه يشهد كثافة عالية للمسافرين خصوصاً في فترات الإجازات.
وأشاد الأمير بتطور التقنيات في الأجهزة الحكومية العاملة في الجسر واستخدام أحدثها لتسهيل حركة مرور المسافرين، مشيراً إلى ضرورة مراجعة وتطوير الإجراءات بشكل دائم والتكامل بين الجهات الحكومية العاملة في الجسر .
من جانبه أكد محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس سهيل بن محمد أبانمي، حرص المؤسسة الدائم على تطوير البنية التحتية، ورفع الكفاءة التشغيلية لتحقق تجربة عميل مميزة عبر جسر الملك فهد.
وبيّن أن المؤسسة تعمل بصفة مستمرة على مواكبة النمو المستمر للمسافرين من خلال تنفيذ مشاريع لزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة الإجراءات، حيث تم تنفيذ هذا المشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 50% في كلا الجانبين بتصميم مبتكر للمسارات والكبائن، روعيت فيه انسيابية الحركة واشتراطات الأمن والسلامة.
ولفت أبانمي إلى أن الزيادة في عدد الكبائن جاءت لرفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى نحو 2500 مركبة في الساعة، إضافة إلى تطوير صالة المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام باستحداث صالات شاملة للمغادرة والقدوم وإعادة هندسة الإجراءات التشغيلية لتكون نقطة توقف واحدة للمسافرين.
وأفاد أن المؤسسة أطلقت حزمة من مشاريع التحول الرقمي، من أبرزها خدمة الدفع المسبق إلكترونياً لبوابات الرسوم المتوفرة على مدار الساعة، والتعرف على المركبات تلقائياً دون الحاجة إلى التوقف.