close menu

"نمو" الفعاليات بالمملكة 100% بـ"عامين"

قدر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أمجد شاكر، نمو قطاع الفعاليات و المعارض خلال العامين الماضيين، بنسبة 100%، واعتبره قطاعاً واعداً، وأبدى تطلع الهيئة إلى أن تتسارع نسب النمو بوتيرة أكبر، كونه يعكس الاقتصاد السعودي بجميع قطاعاته.

المملكة تعيش نقلة نوعية مدعومة بالتحول الذي يهدف للوصول إلى تحقيق رؤية 2030

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات خلال تصريح خص به "أخبار24"، أن المملكة تعيش نقلة نوعية، مدعومة بالتحول الذي يهدف للوصول إلى تحقيق رؤية 2030، كاشفاً أن القطاعات الاستراتيجية التي تندرج تحت مظلة التحول، تبلغ 24 قطاعا، لذلك يبرز الإبداع كمكمل، ومسلط للضوء، على خارطة الطريق التي رسمتها المملكة لنفسها، منذ عدة سنوات إلى الآن، وصولا إلى 2030.

وأوضح "شاكر" أن دور الهيئة في الفعاليات الضخمة التي تستضيفها المملكة أو التي تعتزم استضافتها، يتمثل في إعداد البنية التحتية، وتمكين المنشآت الصغيرة والكبيرة، وتدريب الكوادر البشرية ومنحهم شهادات مهنية، وتوفير المنصة المناسبة لهم، وتذليل كافة العقبات أمام جميع الممارسين، ليتمكنوا من الوصول إلى المنافسة في تنفيذ الفعاليات سواء الصغيرة والمتوسطة، أو الفعاليات الكبيرة التي تسمى بالفعاليات النوعية.

ولفت إلى أن المهرجان السعودي "أثر" الذي من المقرر أن ينطلق نوفمبر القادم، يستهدف تحفيز الإبداع والاحتفاء به، وإعطاء منصة للمبدعات والمبدعين في المملكة، معتبراً أن المحاكاة في هذا المجال، تعمل على توليد أفكار جديدة، ولم يخفِ تطلعه إلى أن يخرج المهرجان بتوصيات من شأنها تطوير النسخ القادمة.

وتولي المملكة التزامًا بتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، بعد أن أدركت أهميتها في تنويع القاعدة الاقتصادية، بعيدًا عن عوائد إنتاج النفط وتصديره، بينما يمكن لهذه الصناعة، تشكيل نسبة عائدات ضخمة، تساهم إلى حد كبير بالناتج الإجمالي المحلي، لتصبح محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني؛ فالمملكة هي المحور الاقتصادي للمنطقة بأسرها، وهي أضخم الاقتصادات الإقليمية، وأحد أعضاء مجموعة العشرين، ما يعزز من مكانتها باعتبارها مركزًا لفعاليات الأعمال.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات