شددت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، على منع الصيد داخل نطاق المحميات التابعة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية الكائنات الفطرية من خطر الانقراض.
وأكدت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، على منع الصيد داخل نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية التي تقع تحت إشرافها.
الحدّ من الآثار السلبية التي يخلفها صيد الكائنات الفطرية
ويأتي منع الصيد بهدف تعزيز التوازن البيئي والمحافظة على التنوع الأحيائي، والحدّ من الآثار السلبية التي يخلفها صيد الكائنات الفطرية بمنعها من القيام بدورها الحيوي في عملية التوازن البيئي.
وأكدت الهيئتان في بيانين منفصلين تكثيف الجولات الرقابية الميدانية باستخدام أحدث التقنيات، واتخاذ الإجراءات الحازمة مع المخالفين من أجل حماية الموارد الطبيعية، وتطبيق القوانين والأنظمة بحقهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
يشار إلى أن فرق الرقابة البيئية في الهيئة ضبطت منذ بداية العام الجاري 2024 أكثر من (290) مخالفة بيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وجرى التعامل معها وفق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن انطلاق موسم الصيد في المملكة للعام الحالي والذي بدأ من 1 سبتمبر الجاري، وحتى تاريخ 31 يناير2025، محذرا في الوقت نفسه من صيد الكائنات المهددة بالانقراض، أو الصيد في الأماكن المحظورة، ومنها داخل حدود المدن والقرى والمزارع والاستراحات، أو أي تجمع سكاني أو بالقرب من المدن والمنشآت العسكرية والصناعية والحيوية، وداخل نطاق المحميات والمشاريع الكبرى، وعلى امتداد سواحل المملكة بعمق 20 كم باتجاه البر.