توفي المستشار في الديوان الملكي ورئيس المحكمة العليا سابقا، الشيخ غيهب بن محمد الغيهب عن عمر يناهز 87 عاما.
ستكون الصلاة عليه بعد صلاة الظهر اليوم في جامع البابطين بالرياض
وأفادت أسرته بأن الصلاة على جثمانه ستكون بعد صلاة الظهر (الخميس) في جامع البابطين بالرياض، فيما سيتم الدفن في مقبرة شمال الرياض.
وولد الشيخ الراحل في بلدة ملهم شمال مدينة الرياض عام 1358هـ، وتلقى تعليم القرآن والقراءة والكتابة على يد إمام وخطيب جامع ملهم حينها الشيخ عبد العزيز بن ناصر التريكي، كما تلقى تعليمه على يد الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
وظل الغيهب في بلدته حتى انتقاله للرياض عام 1374هـ ، حيث تتلمذ على يد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في حلقات مسجده المعروف في دخنة، واستمر في الدراسة حتى أتم المرحلة الجامعية في كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج منها عام 1383-1384 هـ، وأكمل دراسة الماجستير وكان عنوان رسالته التعزير في الشريعة الإسلامية عام 1389هـ.
وعُين الراحل في عام 1385هـ قاضيا بالمحكمة الكبرى بالرياض، واستمر العمل بها حتى عام 1393هـ، ثم عُين بالمحكمة المستعجلة ثم عاد إلى الكبرى مرة أخرى حتى عام 1402هـ حين تم نقله إلى محكمة التمييز حينها، وتم تكليفه في عام 1404هـ برئاسة المحكمة الكبرى في جدة حتى 1406هـ، بعدها عاد إلى الرياض في محكمة التمييز حتى نهاية شهر رمضان 1423هـ حين تم تعيينه عضوا في مجلس القضاء الأعلى، وشهد عام 1430هـ تعيينه عضوا في المحكمة العليا، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1434هـ، حيث تم تعيينه رئيسا للمحكمة العليا بمرتبة وزير.