أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس)، “مؤسسة الرياض غير الربحية"، التي صدر الأمر الملكي الكريم بتأسيسها. كما أعلن تشكيل مجلس إدارتها.
8 محاور واستراتيجيات لمؤسسة الرياض غير الربحية
ونص الأمر الملكي على أن تكون “مؤسسة الرياض غير الربحية" مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وقد أصدر مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قراراً بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتعيين الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان نائباً للرئيس وأميناً عاماً للمجلس.
وتضمن تعيين كل من: وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، ووزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء فهد بن عبد المحسن الرشيد؛ أعضاء بمجلس إدارة مؤسسة الرياض غير الربحية.
يأتي الإعلان عن إطلاق المؤسسة لتحقيق مستهدفاتها في دعم وتطوير العمل المؤسسي والاجتماعي بجميع صوره، وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية، وتعزيز الإسهام المجتمعي في تنمية برامج القطاع غير الربحي في المجالات ذات الصلة بأهداف المؤسسة، إضافةً إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي وتعزيز قيمه، ويعد الإطلاق خطوة رائدة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والابتكار في القطاع غير الربحي.
وستعمل "مؤسسة الرياض غير الربحية" على تحقيق التنمية الاجتماعية؛ من خلال تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز الترابط الاجتماعي والإسهام في الحفاظ على هوية مجتمع الرياض، بالإضافة إلى ذلك ستعمل المؤسسة مع الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية في تنمية الفرص الوظيفية في القطاع الاجتماعي.
وتركز المؤسسة على 4 محاور: الصحة والسعادة، والتمكين والشمولية، والانتماء، والاستدامة. وستعمل على استحداث فرص عمل جديدة في القطاع الاجتماعي، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وزيادة عدد المؤسسات غير الربحية، وزيادة أعداد المتطوعين، وتحسين جودة الحياة.
وفي إطار مهامهما ستتولى المؤسسة إنشاء مركز أبحاث اجتماعي على مستوى عالمي، وتطوير وإطلاق برامج لتلبية الاحتياجات الاجتماعية، وبناء منظومة ريادية من خلال حاضنة ومسرعة أعمال للمشاريع الاجتماعية، وتأسيس وإدارة الأصول الاجتماعية.
وتهدف المؤسسة أيضًا إلى أن تكون رائدةً إقليميًا وعالميًا في مجالات تمويل وتصميم وإطلاق البرامج الاجتماعية المبتكرة، ودعم الرعاية الصحية والتعليم والفنون والثقافة وتعزيز البيئة المستدامة، والإسهام في تحسين مستوى جودة الحياة وتحقيق التنمية الاجتماعية في المملكة؛ من خلال بناء منظومة متكاملة ومترابطة وإنشاء مراكز الأبحاث وحاضنات المشاريع الاجتماعية، ورفع مستوى المشاركة المجتمعية، وإدارة الجهات التابعة بكفاءة ورفع مستوى أدائها؛ لتكون محققة للغايات المنشودة من إنشائها ومواكبة لما يخدم أولويات التنمية في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030.