close menu

"7 تريليونات دولار" للسياحة العلاجية بـ2025

منتدى عسير الصحي بعنوان "السياحة الاستشفائية"
منتدى عسير الصحي بعنوان "السياحة الاستشفائية"

توقعت المديرةُ الإقليميةُ للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، بسمة بنت عبدالعزيز الميمان، ارتفاع حجم الاستثمارات في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط إلى 7 تريليونات دولار بحلول العام 2025، عازية السبب إلى ما تنعم به المنطقة من وجهات سياحية وأمن واستقرار، إضافة إلى اعتدال المناخ وأماكن الجذب المتنوعة.

دعت الميمان إلى تنفيذ خطط ناجحة لتحسين البنية التحتية وتوفير الطاقة الاستيعابية الفندقية

وأضافت، خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من منتدى عسير الصحي بعنوان "السياحة الاستشفائية"، أن السياحة الاستشفائية هي نمط سياحي يهدف في الأساس إلى تحسين وتوازن جميع المجالات الرئيسة للحياة، بما في ذلك البدنية والعقلية والمهنية والفكرية، وهي الدافع الأساس للسائح، وأن هذا النمط يعني الانخراط في الأنشطة الوقائية والاستباقية، التي من شأنها أن تعزّز نمط الحياة مثل اللياقة البدنية والأكل الصحي والاسترخاء والعلاجات الاستشفائية.

ودعت الميمان إلى تنفيذ خطط ناجحة لتحسين البنية التحتية، وتوفير الطاقة الاستيعابية الفندقية، والإدارة، والأمن، والابتكار التقني، والحد من الآثار البيئية من خلال معالجة النفايات الناتجة عن الرحلات الاستشفائية وما يرتبط بها من أنشطة سياحية، مشيرة إلى أن منطقة عسير تعد من الأمثلة الحيّة للتجارب السياحية الفريدة، والتي يمكن تنفيذ برامج السياحة الاستشفائية في وجهاتها المتعددة.

وأشارت إلى أن المملكة تضم في الوقت الحالي منتجعات صحية رفيعة المستوى، مثل منتجع العلا، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، والينابيع الساخنة الطبيعية المعروفة بخصائصها العلاجية في الأحساء وغيرها، والمنتجعات الصحية الفاخرة الموجودة في الفنادق والمنتجعات في جميع أنحاء البلاد، كالمنتجعات في مشروع البحر الأحمر التي تعمل باستخدام الطاقة النظيفة المتجددة فقط، إضافة للمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها حالياً مثل منتجعات أمالا بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030.

السياحة العلاجية ستحتل أهمية كبيرة خلال السنوات القادمة

وأكدت أن الموارد الطبيعية والبشرية والتسهيلات والبنية التحتية في العالم تسمح بالفعل بنمو هذا المنتج الواعد الذي سيحتل أهمية كبيرة خلال السنوات القادمة، خاصة وقد أصبحت أحد المنتجات السياحية الأسرع نموًا في صناعة السياحة الدولية؛ بسبب ضغوط الحياة والعمل المتزايد التي يتعرض له الإنسان المعاصر، مع حاجته الماسة للارتقاء النفسي وتحقيق السلام الداخلي والانسجام مع الآخرين والطبيعة التي تحيط بنا.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات