أسدل مهرجان بيت حائل، ستار برامجه وفعالياته التراثية والثقافية، في نسخته الثانية التي استمرت على مدى شهر كامل في متنزه "أجا بارك" الترفيهي، بحضور 80 ألف زائر، ومبيعات تجاوزت 500 ألف ريال.
واجتذب المهرجان، حراكاً تسويقياً بين أجنحته وأركانه مع عدد كبير من الحرفيين والحرفيات، الذين حرصوا على تقديم العديد من الصناعات اليدوية التراثية والتي شملت حرف خراطة السبح، وحياكة السدو، وخرز القرب، والريزون، وسف الخوص، والتطريز والسجاد اليدوي، والكروشيه، وغيرها.
تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم
كما شهد المهرجان تنوعًا واضحًا على مستوى الأكلات الشعبية المقدمة، والتي توافد العديد من الزوار على شرائها، وأبرزها الكليجا الحائلية، والمقشوش الحائلي، وخبز المطحن، والسمسم الجيزاني.
وضمّ بين جنباته ركنًا خاصًا بتقديم الأكلات الشعبية مثل الكبسة والمقلوبة والقرصان والجريش والمرقوق والمطاطيز والهريس، عبر تحضيرها بالأواني التراثية لأهل نجد والشمال أمام زوار المهرجان.
واستهدفت فعاليات المهرجان تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة وخارجها.