close menu

المملكة تقود استراتيجية عربية للأمن السيبراني

ضمن الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
ناقش مستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية
ناقش مستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية

ركزت الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، التي انطلقت أعمالها في الرياض برئاسة المملكة ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني م. ماجد المزيد، بدء العمل على إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، وكذلك اعتماد تعيين د. إبراهيم بن صالح الفريح أمينًا عامًا للمجلس لمدة خمس سنوات.

واتخذ المجلس عددًا من القرارات أبرزها إقامة التمارين السيبرانية المشتركة، واعتماد هيكلة وآلية عمل المجلس، كما ناقش مستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية، وأوجه التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالأمن السيبراني بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى العربي.

 يختص برسم السياسات العامة ووضع الإستراتيجيات والأولويات 

وأوضح محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أن مبادرة المملكة باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقًا من مبدئها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك، وتنمية التعاون مع الأشقاء العرب وتنسيق الجهود العربية في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا.

ونوَّه بأن ترحيب القادة العرب بإنشاء المجلس يأتي تأكيدًا على أهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلًا عن أنه ركن أصيل في منظومة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

ولفت الأمين العامّ لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات وتهديدات متجددة على صعيد الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن العمل الجماعي والمشترك على الصعيد العربي هو السبيل الأمثل لبناء نظام متين نقف به سويًا في هذه الجبهة بالغة الأهمية.

في السياق نفسه، وقّعت المملكة على هامش أعمال الدورة اتفاقية مقرّ مع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، حيث سيتم بموجب الاتفاقية اتخاذ المجلس مدينة (الرياض) مقرًا دائمًا له بما في ذلك الأجهزة التابعة له (الأمانة العامة والمكتب التنفيذي).

يُشار إلى أن مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، وتم تأييده من قِبل جميع الدول العربية، مختص برسم السياسات العامة ووضع الاستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، وسيعمل على تحقيق العديد من الأهداف منها تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon