أكد الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، بيل غيتس، أن المملكة لديها دورًا رياديًا في دعم وتمكين الشباب، من خلال مبادرات مثل "منتدى مسك العالمي 2024"، التي تُعنى بتطوير مهارات الشباب وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال لديهم، معتبرًا إياها "نموذجًا يحتذى به عالميًا".
الابتكار أداة حاسمة في مواجهة التحديات التنموية العالمية
وأشار "غيتس"، خلال مشاركته ضمن جلسات منتدى مسك العالمي، إلى أهمية الابتكار كأداة حاسمة في مواجهة التحديات التنموية العالمية، وقدرته في تحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الاستثمار في التكنولوجيا والتعليم يمثل حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام وتمكين الأجيال القادمة من التأثير الإيجابي على مجتمعاتهم.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول مشتركة تسهم في التصدي للتحديات الراهنة وتعزيز الإبداع والعمل الجماعي، مؤكدًا أن الابتكار هو المفتاح لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ورأى الرئيس المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، أن التفكير الجماعي والتعاون الدولي يمكن أن يشكلا قفزة نوعية في تطوير حلول قادرة على تغيير واقع ملايين الأشخاص حول العالم.
وكان المنتدى أطلق مبادرة "تحديات مسك الكبرى"، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية؛ بهدف تشجيع الشباب على تقديم حلول مبتكرة لقضايا التعليم والمواطنة العالمية من خلال فتح آفاق جديدة للإبداع، وتحفيز العقول اللامعة عالميًا للتصدي للتحديات التنموية الأكثر إلحاحًا.