أكد نائب الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين "تقييم" عبدالعزيز المطلق، أن لدى الهيئة 2800 عضو حصل 565 منهم على زمالة الهيئة، كما أكد أن سوق التقييم في المملكة سوق خصب وجاذب ويحتاج إلى عدد كبير من السعوديين؛ إذ توجد فرص كبيرة وطلب متزايد على المقيمين، لاعتماد كثير من التعاملات على التقييم.
استراتيجية جديدة للهيئة في السنة القادمة تتضمن إمكانية إضافة أكثر من فرع للتقييم
وعبر المطلق في تصريح لـ"أخبار24" على هامش حفل أقامته الهيئة أمس برعاية وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين (تقييم)، محمد الجدعان، كرمت خلاله 565 مقيّمًا حصلوا على شهادة زمالة تقييم، عن فخرهم في الهيئة بتخريج 565 مقيماً حصلوا على زمالة الهيئة، معتبراً أنهم الركيزة الأساسية في نجاح المهنة.
وأشار المطلق إلى أن لدى الهيئة 5 فروع للتقييم تتمثل في "العقار، والمنشآت الاقتصادية، والآلات والمعدات، وتقدير أضرار المركبات، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة"، ودور المقيم هو إيجاد القيمة الصحيحة للأصل الذي يقوم بتقييمه، إضافة إلى أن له دوراً مهماً في النزاعات والأعمال التجارية والاستحواذ والشراء والبيع، حيث إنه يقدم رأياً استشارياً مهماً في تطور العملية الاقتصادية، وضمان وصول الحقوق إلى أصحابها بقيمتها الحقيقية في مسائل النزاعات والتقاضي.
وكشف المطلق عن استراتيجية جديدة للهيئة في السنة القادمة تتضمن إمكانية إضافة أكثر من فرع جديد للتقييم خلال السنتين القادمتين، مضيفاً بأن لدى الهيئة أكثر من 2800 عضو حصل على الزمالة منهم 565 عضواً، كما وصف إقبال العنصر النسائي لمهنة التقييم بالمشجع؛ فهناك عدد من المقيمات الحاصلات على عضوية الهيئة وأعداد أخرى لا تزال على مقاعد الدراسة.
يذكر بأن شهادة الزمالة التي تقدمها تقييم تُعد أعلى شهادة مهنية تقدمها في التقييم، حيث تجمع بين المعرفة العلمية والخبرة العملية، وتتطلب اجتيازاً للبرامج التدريبية، واكتساب ساعات الخبرة العملية؛ ما يعكس التزام الحاصلين عليها بتطبيق أفضل الممارسات المهنية.
