أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، اليوم (الأربعاء)، أن ملتقى صناعة التأثير سيشهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية وإعلانًا بقيمة تتجاوز مليار ريال، كما أعلن جائزة دولية لصناع التأثير سيتم تقديمها بدءًا من النسخة القادمة لملتقى صناع التأثير.
الملتقى سيكون منصة سنوية لإعلان أكبر صفقات التأثير الرقمي
وأضاف الدوسري، في كلمته بملتقى صناع التأثير الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم (الأربعاء)، أن الملتقى سيكون منصة سنوية تُعلن من خلالها أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة بالشراكة مع الشركات العالمية الكبرى مثل "سناب شات" و"إكس" و"تيك توك"، ومجموعات إعلامية دولية مثل مجموعة "ام بي سي" والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام من جانب، وصناع التأثير من جانب آخر.
وأشار إلى أن منظومة الإعلام تطلق أيضا حزمة من مشاريع التأثير الإعلامي لتعزيز وصول الرسالة الإعلامية، تشمل التدريب والتطوير والتمكين بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في صناعة التأثير. كما كشف عن إطلاق حُلّة جديدة من مبادرة انسجام عالمي بالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج جودة الحياة والهيئة العامة للترفيه؛ وذلك لتعزيز التواصل بين شعوب العالم.
كما كشف عن استحواذات واندماجات لشركات محلية ودولية في صناعة التأثير، مشيرًا إلى تحول مختلف لبعض التطبيقات والمنصات في مجالات مختلفة إلى منصات تواصل اجتماعي، مبينا أنه سيتم الإعلان في الملتقى عن إطلاق أضخم منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط بتحالف مجموعة شركات سعودية ودولية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لقيادة التأثير في البيانات الإعلامية لدعم الكيانات والأفراد.
وأضاف وزير الإعلام أن ملتقى صناع التأثير يشهد حضور أكثر الشركات العالمية الكبرى استشرافًا للمستقبل في صناعة التأثير، كما سيكون الملتقى منصة دائمة لتبادل المعرفة بين صناع التأثير على مستوى العالم.
ولفت إلى أن التأثير لا يعني كثرة الأرقام والمتابعين ولا كثرة التعليقات والهتافات، ولكن يكون في صورتين إما تأثير واسع مثل الذين يؤثرون في الجموع والحشود وإما تأثير عميق يأتي على صورة صنيع عابر قد يغير حياة أحد الأشخاص إلى الأبد، وقد يأتي من أب مكافح أو أستاذ في المدرسة أو أم عظيمة تصنع المستحيل لتغرس القيم الإنسانية في نفوس أبنائها.
وأعلن الوزير الدوسري إطلاق مسمى عام التأثير على عام 2025م. وأبان أنه ليس كل مؤثر مشهورًا وليس كل مشهور مؤثرًا، والتأثير ليس محصورًا في المنصات والشاشات فحسب، ولكن قد يكون في العمل، في الحي، في النادي، في الأسرة الصغيرة قد نجد شخصًا يؤثر في حياتنا دون أن ندري.
