تمتاز محافظة أملج بموقعها الخاص على خارطة السياحة المحلية والإقليمية؛ لتنوع وجهاتها ولمكنون هويتها البحرية حتى أضحت بالوصف "حوراء " يسكنها الجمال على ضفاف البحر الأحمر بمنطقة تبوك.
تشهد إقبالاً كبيراً من السياح
ويعد شاطئ " أملج " الممتد على ساحل البحر الأحمر من الشواطئ التي تمتاز بكثرة النخيل في بعض المناطق ومكاناً مناسباً للاستجمام وممارسة العديد من النشاطات المائية إلى جانب العديد من المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة، حيث تتمتع بأجواء استوائية متنوعة وجميلة في مختلف الأوقات، وتعتبر موطنًا للدلافين التي يكثر ظهورها في بداية فصل الصيف.
وتتباهى محافظة أملج إلى جانب ذلك بجزرها الحالمة التي تتناثر كاللؤلؤ وسط البحر الأحمر، بشواطئ رملية بيضاء، وموقعٍ جغرافي مميز جعل منها كنزاً من كنوز الطبيعة البكر في شمال غرب المملكة، حيث المياه الفيروزية والأنشطة البحرية المميزة التي جعلت من محافظة أملج وجهةً يقصدها السياح من كل مكان.
وتشهد محافظة أملج خلال الإجازة الصيفية إقبالاً كبيراً من السياح الذين جعلوها وجهتهم السياحية؛ لما تملكه من تنوع جغرافي يجمع بين الجبل والبحر والسهل في آن واحد، ويعد من أبرز عوامل الجذب السياحي في المحافظة لتجعلها من أجمل المدن الساحلية في المملكة، حيث الشواطئ الرميلة الهادئة والمياه الفيروزية الجميلة والرمال الناعمة والجبال والأجواء الساحرة التي تجذب الزائرين وتجعلهم يقضون أجمل الأوقات للاستجمام والمتعة.
وتتميّز شواطئ أملج بكثرة النخيل مثل شاطئ الدقم كما تعد شواطئها مكانًا مناسبًا للاستجمام وممارسة العديد من النشاطات المائية كالسباحة وغيرها من النشاطات المختلفة خاصة في شواطئ الحرة والنصبة والقرص والشبعان والحسي.
كما تضم الكثبان الرملية الذهبية التي يقضون فيها أحلى ليالي السمر والجبال المتعددة الارتفاعات والأحجام والعديد من المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة، حيث تتمتع بأجواء استوائية متنوعة وجميلة في مختلف الأوقات، وتعتبر أيضًا موطنًا للدلافين التي يكثر ظهورها في بداية فصل الصيف. كما تضم أملج واحات ومزارع للنخيل والمانجو وأنواعاً أخرى من الأشجار.