close menu

"إثراء".. مصباح عالمي لـ"الثقافة والسينما"

كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" - إحدى المؤسسات الرائدة في المملكة - عن إصدار ثلاثة أفلام جديدة، لتصبح حصيلة الأفلام التي أنتجها "إثراء"، 26 فيلماً، منذ تأسيس قسم السينما في المنظومة الثقافية.

وبرز فيلم "هجان"، الذي يحكي قصة يتيم وعلاقته القوية مع ناقته، وتم تصوير الفيلم في منطقة تبوك، والذي حصل على متابعة كبرى، بالإضافة إلى عرضه من قبل مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافية، في منتدى الأفلام السعودي، كأحد أبرز الأعمال السينمائية التي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل الجمهور.

الصناعة السينمائية المحلية ستشهد تقدماً وتقود المملكة للتفوق على غيرها 

وأكد ماجد زهير سلمان، رئيس قسم السينما في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"؛ أن الصناعة السينمائية المحلية، ستشهد تقدماً كبيراً، ستقود المملكة لأن تتفوق على دول أخرى، مشيراً إلى ما تكتنزه الرياض من مناطق جاذبة وطبيعية ومتناسقة، للتصوير السينمائي، بالإضافة إلى الأجواء الصيفية والشتوية التي تتمتع بها، ما يوفر فرصةً كبرى لصناع الأفلام، لإنتاج أعمال سينمائية محلية ذات قيمة عالية.

وتعكس جهود مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافية، ومشاركتها في منتدى الأفلام السعودي التزام المملكة بتطوير صناعة السينما المحلية، وزيادة تواجدها على الساحة العالمية، فيما يعد قسم السينما في المكتبة، بوابة للمواهب السعودية الواعدة للتعبير عن أصواتهم وتقديم رؤى فريدة من نوعها من خلال أعمالهم السينمائية.

وتندرج هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون والترفيه، كجزء من التنمية الشاملة للبلاد، في ظل استمرار الدعم والتشجيع على صناعة السينما المحلية، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وتطورها، ما يمهد الطريق أمام تعزيز صناعة السينما السعودية، وجذب المزيد من الاستثمارات والانتباه الدولي، للمواهب السعودية في هذا المجال.

ويُعَدُّ التطور في قطاع السينما بالمملكة، شاهدًا على التحول الكبير الذي تشهده البلاد في مجال الفنون والترفيه، في حين تعمل مكتبة الملك عبدالعزيز الثقافية، على تعزيز الهُوِيّة الثقافية السعودية، وتنمية قدرات الشباب والمواهب الواعدة في مجال السينما، والعمل على تطوير هذه الصناعة الواعدة في المملكة.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات