تعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تحويل جزء من صحراء النفود الكبير الواقعة في نطاقها إلى محمية فلكية بمعايير عالمية حسب الجمعية الدولية للسماء المعتمة.
المحمية ستقدم فرصًا استثنائية لمشاهدة السماء
وذكرت الهيئة أن المحمية ستقدم فرصًا استثنائية لمشاهدة السماء وما تضمه من نجوم وكواكب وظواهر فلكية في الفضاء بوضوح عالٍ لانعدام التلوث الضوئي، لتكون من أبرز مناطق السياحة الفلكية.
وأبانت أن المحمية ستتيح الفرصة لدعم الأغراض العلمية والتعليمية والطبيعية والتراثية في المنطقة، ولا تقتصر مراقبة السماء ليلاً على مشاهدة النجوم المتلألئة فقط، بل تتيح فرصة مشاهدة القمر بمختلف مراحله، وتساقط الشهب إلى الأرض ، والسدم التي تتكون نتيجة انفجار النجوم وتشكل ألوانًا مميزة في السماء، والتعرف على أسماء النجوم في السماء مثل: الشعرى اليمانية، والنسر، وقلب العقرب، وسهيل، والثريا، حيث تعد هذه النجوم من أشهر وألمع النجوم التي تم رصدها بين مئات المليارات من النجوم.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك العديد من السياح الفلكيين الذين يسافرون إلى شتّى بقاع الأرض بحثاً عن مناطق معتمة يتسنى لهم فيها مراقبة النجوم والكواكب في السماء وتوثيقها بأجمل الصور والفيديوهات الاحترافية، وعيش تجربة فريدة من نوعها، حيث إن النجوم والكواكب التي من الممكن رؤيتها في هذه المنطقة قد لا تكون مرئية من مناطق أخرى في العالم.