افتتحت هيئة المكتبات، ثاني بيت ثقافي على مستوى المملكة، في محافظة أحد رفيدة التابعة لمنطقة عسير، بمشاركة من هيئة تطوير منطقة عسير.
يضم البيت عدة مرافق
ويضم البيت عدة مرافق صُممت وفق مفهوم جديد يجعل من بيت الثقافة منصةً متكاملة للمشاركة المجتمعية، والقراءة، والتعلّم، والتفاعل في تجربةٍ ثقافية جامعة لمختلف مجالات الثقافة والفنون، ولجميع الفئات العمرية.
وتتجاوز مساحة البيت الثقافي 7 آلاف متر مربع، وبمسطح بناء يصل إلى 3256 متراً مربعاً، وضمّت بين جنباته المكتبة الرئيسية، ومكتبة الأطفال واليافعين، ومناطق القراءة والمذاكرة، والمسرح، ومنطقة العمل الجماعي، ومعمل تقني، وغرفة موسيقى، وأخرى للمبتكرين، وغرفة تسجيل، وقاعات للتدريب والاجتماعات، وشُرفة، ومنطقة للأعمال المشتركة.
كما يحتوي المكان على مقهى ومطعم ومتجرٍ، ويحاط به بمساحات خضراء خُططت لتتناسب مع الفعاليات، والمعارض، وعربات الأطعمة، وغيرها من الأنشطة مستقبلاً، كالفعاليات المنبريّة، وورش العمل في مختلف المجالات الثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والترفيهية، باعتباره يضم منصات تفاعلية تشاركية لإثراء تجربة الزائر.
ويأتي افتتاح بيت الثقافة في أحد رفيدة بعد افتتاح بيت الثقافة الأول في مدينة الدمام، ضمن مبادرة أطلقتها تطوير المكتبات العامة؛ إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، الذي يعد أحد برامج رؤية السعودية 2030، لتطوير البنية التحتية وفق المفهوم الجديد بيوت ثقافية؛ لتؤسس لمجتمعٍ واعٍ ومُطّلع، ومعتزٍّ بثقافته وتراثه الوطني، في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة؛ لتُسهم في تحقيق التنمية بمختلف مجالات الفنون والثقافة.