بدأت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، الجهة المنظمة والممكنة الرئيسية للسياحة الساحلية في البحر الأحمر، زياراتها الميدانية كمتطلب لإصدار التراخيص اللازمة لتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية في البحر الأحمر للمملكة.
باشرت الهيئة أعمالها الميدانية بـ 14 زيارة
وباشرت الهيئة أعمالها الميدانية بـ 14 زيارة شملت محافظة جدة، ومدينة جازان، ومحافظة الليث، وذلك لغرض إصدار التراخيص لمشغلي المراسي البحرية السياحية، والوكلاء الملاحيين السياحيين والتي تعد بعضا من خدمات الهيئة بما يتماشى مع لوائحها التنظيمية الجديدة، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 5 نوفمبر الماضي.
وتأتي هذه اللوائح نتيجة التعاون المشترك بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص، كجزء من مهمة الهيئة المتمثلة في تعزيز نمو السياحة الساحلية مع ضمان الاستدامة البيئية.
ويهدف ترخيص مشغلي المراسي السياحية إلى تسهيل إدارة عمليات المراسي، ورفع مستوى جودة خدمة العملاء، والحفاظ على بيئة آمنة لليخوت وزوار البحر الأحمر، فيما يمكن ترخيص الوكلاء الملاحيين السياحيين من تقديم خدمات وكالة السياحة البحرية، وفق أفضل المعايير لخدمة اليخوت والسفن البحرية السياحية.
وتعد تراخيص السياحة الساحلية الجديدة قفزة نوعية في تطوير السياحة الساحلية بالمملكة، وتمثل أول خطوة من نوعها تصب في هذا الاتجاه، وذلك بالعمل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص نحو تعزيز الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية على طول ساحل البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء في نوفمبر من عام 2021 م، وتهدف إلى تنظيم الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية للأغراض السياحية من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط اللازمة، وتحديد المواقع والخرائط الملاحية لممارسة تلك الأنشطة، وإصدار التراخيص والتصاريح اللازمة لها.