أرجعت دراسة علمية حديثة، سبب زيادة حوادث انهيار المباني إلى التغير المناخي الناتج عن ارتفاع حرارة جوف الأرض التي بدورها تؤثر على تربة المباني والجسور والبنى التحتية.
واعتبر خبراء وفقاً لدراسة أعدتها جامعة "نورث ويسترن" الأمريكية، أن حرارة الطقس لم تكتف بتدمير طبيعة الأرض لكنها امتدت إلى أحشائها لتنتج ظاهرة "تغير المناخ تحت الأرض".
البنى التحتية معرضة للتشوه خلال عقد من الزمان
وحرص المختصون على التأكد من هذه الظاهرة عبر قياس درجات الحرارة فوق وتحت الأرض عن طريق أجهزة الاستشعار التي كشفت عن زيادة درجات حرارة الهواء في جوف الأرض مقارنة بالسطح بما يفوق 25 درجة مئوية.
وشددوا على أن الحرارة إذا وصلت داخل باطن الأرض إلى أكثر من درجتين مئويتين، فإن البنى التحتية للمدن معرضة للتشوه خلال عقد من الزمان؛ كون التمدد والانكماش يتسببان في حركة أساسات المباني والأرض المحيطة بها.
ونوهوا إلى أن الأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة لمواقف السيارات والأنفاق والقطارات، ما يمثل دماراً كاملاً للبُنى التحتية في المناطق الحضرية.