في ذاكرتنا الطفولية ارتبطت أكلة الحنيني الشعبية الشهيرة بالجدات والأمهات اللاتي يجهزن الأكلة للأبناء والأحفاد؛ لمحاربة أجواء الشتاء القارس في اجتماعات العائلة.
الصناعات التحويلية أحد الأهداف التي يركز عليها المهرجان
في محافظة عنيزة انطلقت فعاليات مهرجان الحنيني بنسخته الثامنة في سوق المسوكف التراثي ويستمر لمدة ستة أيام، الذي احتوى على أجنحة لأسر منتجة.
وقال المشرف العام على المهرجان عادل الرشيد لـ"أخبار 24" إن المهرجان يتضمن عدداً كبيراً من أجنحة الأسر المنتجة والمختصة بأكلة الحنيني الشعبية والشتوية والتي تتميز بها منطقة القصيم، مبيناً أن الحنيني الأكلة الشعبية الأكثر طلباً في الأجواء الشتوية حيث يهدف المهرجان إلى دعم وتشجيع للأسر المنتجة والصناعات التحويلية ورفع الثقافة التجارية والصحية.
وبين أنهم وفروا أحد المكاتب الاستشارية لتقديم الاستشارات للأسر المنتجة في جانب سلامة الغذاء، والتثقيف في مكونات منتج الحنيني واستحداث بدائل أخرى لفئات معينة من مستهلكي هذا المنتج مثل من لديهم حساسية من بعض المكونات، فتم استبدالها بمكونات خالية من الجلوتين مبيناً تنوع الفعاليات المقامة منها جناح الطفل بالتعاون مع جمعية قدرة النسائية لتدريب الأطفال على صنع منتج الحنيني بأسلوب صحي بهدف تعويدهم عليه.
وأوضح الرشيد أن الصناعات التحويلية أحد الأهداف التي يركز عليها المهرجان بدعم الأسر التي تقوم بإعادة تشكيل المنتج وإعادة عرضه للمستهلكين بأساليب حديثة، ودخل منتج الحنيني في الآيس كريم والحلويات مما ساهم في خلق تنوع في المنتج.