يتبادل أهالي منطقة الحدود الشمالية، الأطباق الرمضانية، في عادة متأصلة منذ سنوات طويلة تُعرف باسم "الطعمة".
وتقوم العادة المرتبطة بشهر رمضان المبارك، على تبادل الأهالي أطباقاً شهية، تعدها ربات البيوت، ويوصلها الأطفال إلى الجيران، محققين بذلك أحد أقدم أنواع التواصل الاجتماعي الذي يشهده الشهر الفضيل.
وتعليقًا على هذه العادة، قالت إحدى الطاهيات في السوق الشعبي بعرعر، إن "الطعمة" تعد موروثًا اجتماعيًا، يبرز في شهر رمضان، ويجسد التواصل والتراحم بين الأهالي وتقوية الصلات.
وأشارت إلى أن الكثير من الأسر تحرص على إحياء هذه العادة القديمة، من خلال شراء صحون بلاستيكية، بحيث لا تسترد.
8
تسجيل الدخول
أضف تعليقك