يمثل التبرع بالدم فرصة للفرد للمساهمة في إحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة الآخرين، فهو يعبر عن روح الإنسانية والتضامن التي تجمع بين أفراد المجتمع.
دراسات حددت مدة منع التبرع على مستخدمي هذا النوع من الحقن
وبالمقابل هناك الكثير من الموانع التي تمنع الأشخاص من التبرع، من ضمنها الإصابة بأمراض معدية مثل الإيدز، والتهاب الكبد "ب" و"ج"، والزهري، والملاريا، وإذا خضع المتبرع لإجراء جراحي بسيط لا بد من أن يمضي عليه شهر.
وأكد طبيب استشاري مختبرات، الدكتور إبراهيم النفيسة، لـ"أخبار24"، أن الموانع كثيرة ولكن الموانع المستجدة حالياً هي العمليات التجميلية مثل حقن الفيلر والبوتيكس، مشيراً إلى أن دراسات حددت مدة منع التبرع على مستخدمي هذا النوع من الحقن، والتي تصل من 6 أشهر إلى سنة.
وبين النفيسة أن هناك آراء أخرى تقول بأنها مثل أي عملية جراحية بسيطة إذا خلا المتبرع من أي أعراض جانبية يمكنه التبرع بالدم، وأيضاً هناك مخاوف أن يكون فيها بكتيريا أو فيروسات فتتسبب في نقل العدوى للدم للمستفيد.
وينصح المختصون بالإفصاح عن أي إجراء تجميلي وذلك لمصلحة المتبرع والمستفيد وعدم نقل العدوى، فالمتبرع يبحث عن الأجر وليس الإثم.