تحول سوق قديم في الرياض إلى مقصد لرواد الفنون ومقتني الأعمال الفنية وممارسي مختلف أنواع الفنون، بعد أن أغلق عدد من متاجر الأزياء وانتقل عدد منها إلى أماكن أخرى، إلى أن فرضت الأنشطة التجارية والفنية نفسها في السوق.
المجمع بلغ أوج شهرته في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي
مجمع الموسى وسط الرياض بلغ أوج شهرته في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، وارتبط ارتباطاً وثيقاً بحفلات الأفراح لكونه من أكبر أسواق تصميم وبيع الفساتين آنذاك إلى جانب متاجر لبيع الثياب والمعاطف الرجالية الفاخرة.
وعلى فترات متفاوتة أغلقت المتاجر المختصة بالأزياء لتفسح المجال للمعارض الفنية التي حلت تباعاً إلى أن بلغت أكثر من 21 معرضاً فنياً.
وبحسب حديث الفنان التشكيلي ناصر الخرجي لـ"أخبار24"، فقد اتخذ مرسماً ومعرضاً له في السوق مؤخراً، بعد أن كان قديماً يضم معرضاَ فنياً أو اثنين على الأكثر، لكن بداية انتشار الأنشطة الفنية حتى تسيدها في السوق، تم في أعقاب أزمة "كورونا".
من جهتها قالت الفنانة التشكيلية علياء الدقس إن الفنانين المتواجدين حالياً في السوق قاموا بإحياء المكان بشكل فني. وأضافت "أقمنا ملتقيات فنية كثيرة هنا وأصبح هناك حراك فني".
تسجيل الدخول
أضف تعليقك