تنطلق النسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام في مدينة الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025م، على أن تتضمن جائزته 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة للارتقاء بالصناعة الإعلامية بين صناع المحتوى والمؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى تكريم المميزين من أبناء المجال.
اعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر
وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي، أن اللجنة المنظمة للمنتدى تبذل جهودًا مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر.
ونوه بأن المنتدى يشهد عددًا من المبادرات التي يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر عدد من المسارات التطويرية ومنها المسار التمويلي للمشاريع الناشئة، بالإضافة للمسارات الوظيفية والتطويرية للمواهب الشابة والعاملين في المجال الإعلامي، انطلاقاً من أدوار المنتدى في دعم رأس المال البشري وتطويره.
وأشار خلال اللقاء الذي ينظمه المنتدى ضمن صالون الإنتاج المشترك في معرض (ميبكوم) العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور المسؤولين من كبار شركات الإنتاج الدولية والمتخصصين في المجال الإعلامي، إلى أن معرض "فومكس" الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع أكثر من 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الإعلام.
وأكد أن شراكات المنتدى لا تقتصر على المؤسسات الإعلامية الكبرى، بل تشهد تنوعًا يعكس دور المنتدى كمنصة إعلامية للمجالات كافة، مضيفًا أن جائزة المنتدى السعودي للإعلام تتضمن هذا العام مسارًا جديدًا للتسامح بالتعاون مع مركز الملك عبدالله لحوار الأديان، بهدف دعم القيم الإنسانية وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.